رقية انفجرت في البكاء وقالت بإنهيار: لا في لما يكون بيموت كل يوم من الظلم..وخلاص مش قادر يستحمل كلام الناس ونظرتهم لي…لما يكون مش قادر يشوف أهله مكسورين قدام حد علي حاجة ملوش ذنب فيها
انا اتظلمت كتير اوي في حياتي لدرجة ان مش عارفة اثبت برائتي قدام الكل…مش عارفة اقولهم اني مظلومة وكل ده كدب
الشاب حزن جدا عليها وقال : طب ممكن تهدي كده وكل حاجة ليها حل
عندك أهل بيحبوكي حرام عليكي تعملي كده فيهم و …قطع كلامه لما لقي رقية ماسكة دماغها
هو: انتي كويسة
رقية حست ان الدنيا بتلف بيها… وفاجأة وقعت
جري عليها بسرعة وحاول يفوقها بس معرفش ..و جاله تليفون من والده
هو: ايوة يا بابا
والده:إيه يا حازم اتأخرت ليه إحنا منتظرينك من بدري تعالي بسرعة يلا
حازم: حاضر يا بابا انا في الطريق وجاي حالا مع السلامة
وقفل مع والده وقال لنفسه: اعمل إيه دلوقتي…حتي مش هلحق اوديها مستشفي
فقرر ياخدها معاه عند أهله وبعد كده يتصرف لحد ما يعرف حكايتها إيه
وفعلا ركبها العربية واتحرك
___________________________
في بيت رقية كان والدها ووالد بسمة قاعدين منتظرين أي خبر عنها لحد ما لقيوا بسمة وأحمد داخلين وباين عليهم الحزن
والد رقية: هااا قولولي في اخبار
أحمد: بحزن للاسف لا يا بابا
دورنا في كل مكان حتي المستشفيات مفيش اي خبر عنها..وروحت بلغت وان شاء الله هيوصلوا لحاجة
والد رقية: يارب احميها انا مليش غيرها
انا خايف يكون حصلها حاجة
بسمة بحزن : هترجع يا عمي ان شاء الله اطمن
في مكان تاني
اتصلت بحازم يا بابا
والد حازم: اه وزمانه علي وصول
قطعهم صوت جرس الباب…فتحوا لقيوا حازم داخل وشايل واحدة كلهم جريوا عليه
والدة حازم: في إيه يا ابني..ومين دي
حازم: بعدين يا ماما هفهمكوا كل حاجة بس اتصلوا بدكتور يجي حالا دلوقتي وإنتي يا ملك تعالي ساعديني
ملك: حاضر يا ابيه
وخد رقية وحطها علي السرير
وشوية والدكتور جي وكشف عليها وخرج
حازم: خير يا دكتور
الدكتور: خير ان شاء الله متقلقش كان عندها هبوط انا كتبتلها علي
أدوية وياريت تاكل كويس وتبعدوها عن اي ضغط او اي حاجة ممكن تدايقها
ده هيساعد جدا في تحسن حالتها
حازم: تمام يا دكتور شكرا جدا