عند رقية في البيت الباب خبط والدها فتح الباب واتفاجئ ب يوسف ووالدته
يوسف: السلام عليكم
والد رقية : وعليكم السلام اتفضلوا
دخلوا وقعدوا
والدة يوسف بتردد: إحنا آسفين يا أستاذ مصطفي اننا جينا كده من غير معاد
والد رقية: متقوليش كده ده بيتك
والدة يوسف: ربنا يخليك ده من ذوقك إحنا بصراحة حابين نتكلم معاك في موضوع
والد رقية: خير موضوع إيه
يوسف بحزن : انا عارف يا عمي انك مش طايقني ومعاك حق انك تعمل معايا أكتر من كده
وعارف اني غلطت وغلط كبير كمان بس والله غصب عني انا كنت مخنوق ومضغوط مكنتش عارف بعمل إيه او بتصرف ازاي
مكنتش عارف أعمل إيه بعد ما شوفت صور وشات كده للإنسانة الوحيدة اللي حبيتها في حياتي واللي هي مراتي ويوم فرحنا
حضرتك حط نفسك مكاني
والد رقية: انا لو هحط نفسي مكانك عمري ما هعمل زيك عمري ما هشك في الانسانة اللي حبيتها علي كلامك وكنت هفكر ألف مرة قبل ما اسيب الفرح وقبل ما اطلقها لكن انت معملتش كده
يوسف بأسف: عندك حق يا عمي
والد رقية : وبعدين الموضوع خلص خلاص يا ابني وكل واحد راح لحاله
يوسف : لا يا عمي مخلصش انا كنت فاكر انه خلص او هيخلص لما نتطلق انا ورقية بس كنت غلطان انا لسة بحبها ومش قادر انساها وجاي وندمان علي كل حاجة وبتمني انها تسامحني
والد رقية: للأسف جيت متأخر
والدة يوسف: أستاذ مصطفي انا عارفة ان ابني غلطان وان كل اللي قاله مش مبرر لكل اللي عمله بس هو جايلك ونفسه بس انك تسامحه وتديله فرصة تانية يصلح فيها كل اللي عمله
والد رقية: يصلح إيه بنتي كان هتروح مني بسببه وبدل ما يقف جنبها ويجيبلها حقها سابها
فاكر لما جيتلي وطلبت ايد بنتي قولتلك مش عايز منك حاجة غير انك تصونها وتحافظ عليها بس للاسف انت معملتش كده
يوسف: عمي علشان خاطري اديني فرصة… فرصة واحدة بس وصدقني هجيب اللي عمل كده واردلها كرامتها قدام الكل
والدة يوسف: لو ليا خاطر عند حضرتك تسامحه وتديله فرصة
والد رقية: خاطرك علي راسي من فوق بس انا قولت اللي عندي وفي الاول و في الاخر دي حياة بنتي برضه وليها رأي هي اللي تختار تسامحه أو لا
قطع كلامهم دخول رقية واللي اتصدمت أول ما شافت يوسف في البيت
رقية سلمت علي والدته واتجاهلت وجود يوسف واستأذنت تدخل أوضتها ولكن وقفها صوت يوسف
يوسف: رقية لو سمحتي استني عايز اتكلم معاكي
رقية ببرود: أظن مفيش حاجة نتكلم فيها تاني
ولا إيه يا دكتور