بسمة: خلاص عادي ولا يهمك يلا بينا
رقية بتوتر: لا لا روحي انتي علشان متتأخريش وانا هروح لوحدي
بسمة: مالك يا رقية فيكي إيه شكلك مش مطمني
رقية بعصبية: مفيش حاجة انا هتمشي شوية عايزة اقعد مع نفسي ممكن
بسمة بإستغراب من حالتها: خلاص عادي براحتك
وكانت ماشية بس رقية وقفتها
رقية: بسمة انا آسفة بجد حقك عليا والله مش قصدي بس انا مخنوقة وتعبانة عايزة ابقي لوحدي شوية
وصدقيني هبقي أحكيلك كل حاجة بس مش دلوقتي
بسمة : ولا يهمك يا قلبي وبعدين انا مستحيل ازعل منك ومقدرة اللي انتي فيه بس المهم خلي بالك من نفسك وابقي طمنيني عليكي
رقية بإبتسامة:حاضر وحضنتها ومشيت
وبعد شوية رسالة جات ل رقية بالمكان
ركبت تاكسي وراحت علي العنوان
عند يوسف في المستشفي كان قاعد سرحان وبيفكر في رقية
عمرو صاحبه: يوسف
يوسف: في حاجة يا عمرو
عمرو: اه في مش ملاحظ انك من يوم ما رجعت الشغل وانت علي طول سرحان إيه لسة بتفكر فيها مش كده
يوسف: مش قادر انسي اللي حصل كنت فاكر ان هنساها لما اطلقها بس كنت غلطان
انا لسة بحبها ومش قادر انساها ولا انسي اخر يوم شوفتها فيه لما كنت عندها ونظرتها ليا
خايف اكون ظلمتها
عمرو: ارجع واقولك انك اتسرعت وغلطت بس خلاص مش هينفع الكلام دلوقتي كل واحد راح لحاله
عند رقية
كانت وصلت المكان وكان عبارة عن شجر كتير زي جنينة بالظبط وهادية جدا مفيهاش أي حد كانت خايفة بس بتحاول تبان عكس كده
شوية وجاتلها رسالة “ادخلي وخليكي ماشية علي طول وهتلاقيني مستنيكي عند أول شجرة كبيرة هتقابلك ”
دخلت رقية وفضلت ماشية زي ما طلب منها كانت قربت توصل للشجرة الكبيرة
وفاجأة لمحت شخص واقف هناك بس بضهره
وأول ما وصلت هناك ..لف وشه ليها