قالها كريم وخرج مغلقا أي فرصة للنقاش …ونسرين لم تصر …هي لا تريد أن يشك أحدهما في أمرها … أو علاقتها بيوسف لذلك أخذت حقيبتها كي تذهب فقالت نهي بنعومة :
-تحبي اوصلك يا نسرين ..
نظرت إليها وقالت بإنفعال:
-لا مش عايزة …مش عايزاكي لا توصليني ولا تتكلمي معايا اصلا …أنتِ ايه مبتفهميش…قدرتي تلفي علي بابا
وتتجوزيه عشان طيب لكن أنا عارفة حركاتك دي كويس أووي ومش هتخيل عليا ..
ثم تركتها وغادرت لتجلس نهي علي المقعد ودموعها تتدفق من عينيها …لا تعرف ماذا تفعل لكي تنال حب نسرين مجددا…لما تفهمها بشكل خاطئ تماما …لما لا تستطيع أن تعاملها بإحترام …معاملة نسرين معها تقتـ.لها حرفيا …هي تريد أن تنال حبها وأحترامها …
مسحت نهي دموعها ونهضت لتنظف الطاولة
……
في سيارة الأجرة …
كانت نسرين تستند برأسها علي الشباك ودموعها تتساقط بقوة …قلبها يؤ.لمها علي يوسف …تتساءل بقلق عن
حاله …القلق ينهش بقلبها …كل ما تريده الآن أن تذهب الي المشفي وتراه ولكن لن تخاطر أن يعرف احد بعلاقتها معه …لو علم والدها بالتأكيد سوف تخسر يوسف وهي ستفعل المستحيل لكي تبقي معه للأبد!!
(بقلم سولييه نصار)
……..
-أنا مجتلكيش أمبارح قولت اسيبكم شوية علي راحتكم .