في مكتب المحاماه ….
كانت جواهر تلمع الأسطح وهي تتذمر قائلة:
-انا خريجة كلية حقوق بتقدير جيد مرتفع ورغم كده انا هنا بنضف…ولا مرة مسكني قضية ولا طلب استشارتي جاية اخدم هنا وخلاص…ربنا يتوب عليا من الشغلانة دي…ابتسمت مايا بشر وهي تراها تعمل كالخادمة…تحب رؤية
جواهر هكذا …هي تكر.هها منذ أن كانت معها بنفس الدفعة وكانت أكثر تفوقا منها …كانت دائما تفوز بالإهتمام من حولها رغم أنها فقيرة ومعدمة وهذا جعل مايا تحـ.قد عليها …وكانت فرصة رائعة بحق أن تجعلها تعمل بمكتب خالها المحامي الشهير وقد طلبت منه أن يذ.لها وهو نفذ طلبات ابنة أخته المدللة…
اقتربت مايا منها وهي تتهادي ببطء ثم أوقعت عبوة العصير التي كانت تشربها وقالت وهي تضع كفها علي فاها
وتقول:
-أوبس معلش يا جوجو يا حبيبتي ابقي لميها..
نظرت إليها جواهر بغضب ..ودت لو تخنقها تلك الحقـ.يرة المزعجة …المدللة الفا.سدة ولكنها لن تجعلها تنال ما تريد بإشعال غضبها…أهدتها جواهر ابتسامة باردة وهي تقول:
-هلمها أكيد ….
كتمت مايا غيظها وثم خرجت من المكتب وهي تطرق كعب حذائها بغضب …افلتت من فم جواهر ضحكة متشفية وقالت :
-روحي يا شيخة يارب تتقلبي من علي السلم وأنتِ شبه عود القصب كده …داهية تأخدك من هنا وتخلصني منك .