لقد صمم أن يخرج اليوم رغم نصائح الطبيب له إلا أنه لم يستمع …أراد الخروج …هو يكر ه أجواء المشفي كثيرا لا
يطيقها…كان عدي بجانبه يمسك ذراعه …ما أن اتصلت به ليان حتي أتي سريعا وعلي حسب رغبته أعطاه الطبيب أذن بالخروج بالليل…
-أنا كويس يا عدي ..روح أنت أنا هرتاح في اوضتي..
هز عدي رأسه وقال:
-لا يا باشا أنسى أنا هساعدك عشان تتسطح علي السرير …ما كنت تبات النهاردة كمان في المستشفي يا بني …لازم الفرهدة دي …يخربيت عنادك…
-معلش يا عدي انا مرتاح كده .
قالها موسى بتعب ليتجه عدي به الي الفراش ويساعده علي التسطح …
تسطح موسى علي فراشه بتعب وهو يضع كفه علي بطنه ويتنفس بتأ لم …
-تحب أتصل بالدكتور تعبان ولا حاجة ..
هز موسى رأسه وقال:
-لا لا أنا كويس …هأخد المسكن وانام ..
عارضه عدي بقوة وقال:
-لا أنت هخليهم يحضرولك أكل وبعدين خد المسكن لكن مش هتأخده وانت مش واكل. …
ثم اختفي من أمامه بسرعة …تنهد موسى وهو يشعر بالأ لم ولكن الأ لم في قلبه كان أقوي بكثير ..لقد أبعدها عنه