دخلت الفتاة وهي تتهادي بخطواتها…احمر وجه عبير وذهبت خلفها …
-ازيك يا اسطا امير …
قالتها الفتاة بخجل لينظر امير إليها بحيرة فتقول بضيق :
close
-أنا اخت منار البنت اللي وقفت جمبها لما اللي ما يتسمي حاول يتحرش بيها..واسمي لمياء ..
-أهلا يا آنسة ..
ابتسمت بسعادة وهي تقترب أكثر منه وتمد كفها لكي تلمسه الا ان عبير ركضت ووقفت أمامها وهي تقول بصوت
خشن:
-معلش يا آنسة أصله لسه متوضي مينفعش تلمسيه….
-أنا حابة اشكره …
نفخت عبير بضيق وقالت:
-شكرك وصل خلاص يالا لو سمحتي روحي من هنا وجودك هنا ميصحش ..
ثم دفعتها قليلا نحو الباب حتي أخرجتها ..وكم تمنيت وقتها أن تقتـ لها …لقد شعرت بالغيرة علي أمير!!!
……….
في منزل رانيا …