المرعبة …افلتت ضحكة من بين شفتيها وهي تتذكر كيف أن الدكتور يحيي تراجع بصدمة وهو يراها تصرخ بكل تلك القوة …وجهه احمر بشدة وتمتم بإعتذار ثم خرج محرجا وعندما علمت لاحقا أن هذا هو صاحب المشفي كادت تموت من الخجل ….
close
وقفت أمام باب مكتبه الذي يحمل اسمه بطريقة مميزة ثم طرقت الباب ليأتيها صوته المميز :
-أتفضل …
فتحت الباب ودخلت وهي تثبت عينيها علي الأرض وتقول :
-القهوة بتاعة حضرتك يا دكتور ..
ثم بهدوء وضعتها علي الطاولة ابتسم لها بلطف ليزيل الإحراج عنها ويقول:
-اتمني مكونش رعبتك امبارح …أنا أسف بجد …
توترت أكثر وهي تقول بصوت مهتز:
-حضرتك ليه بتعتذر …ده غلطي أنا معرفش صرخت ليه بس اتفاجئت بحضرتك …بتمني تسامحني مش هتتكرر تاني …
ضحك وقال: