ابتسم ملء فمه وهمس في أذنها بطريقة حميمية:
-مش مشكلة …أنا واثق ان الليلة هقدر أغير رأيك تماما …
شعرت بالغثيان من معنى كلماته …الحقير يظن انه سيلمسها …لا أبدا هذا لن يحدث …هو لن يلمس شعرة من رأسها حتي ….ستكـ سر يديه قبل أن يفعلها…
ضغطت علي كفيها بقوة وهي تجد ذراعه التف حول خصرها وقربها منه حتي التصقت به …حاولت الإبتعاد عنه قدر
المستطاع ولكنه لم يسمح لها …كان يشدها إليه بقوة أ.لمتها …حاربت تصاعد الدموع لعينيها وقالت بنبرة منفعلة:
-ممكن تبعد شوية ؟!!مش عارفة أتنفس …
-لازم نبان أننا زي السمنة علي العسل عشان خاطر أبوكي علي الأقل يا بيري …
أغمضت عينيها بعصبية …هي لا تهتم بشريف أبدا …ليته يُسـ جن او يذهب الي الجـ حيم حتي ..هو السبب في تلك الورطة التي تورطتها …
….
كان شريف ينظر الى عدي وجواهر وداخله مرتاح …الآن يستطيع أن يطلب من عدي الشيكات وينتهي من هذا الأمر تماما …بخطوات واثقة اتجه الى عدي وقال:
-معلش يا عدي يا بني عايزك ..
هز عدي رأسه ثم قبل جواهر علي وجنتها وقال:
-شوية وجايلك يا مهلبية …
ثم ذهب مع شريف …
مسحت جواهر وجنتها بقر.ف وقالت: