بعد نصف ساعة …
كانت قد عادت تشع.كما السابق تتأبط ذراع شريف وتنزل السلالم وهي تمسك.طرف فستانها..
قلبها كان ينعصر من الأ.لم ولكن وجهها كان جامد تماما …دون اي انفعالات …
كان عدي يجلس علي الأريكة يدخن سيجارته بهدوء بينما علي يمينه الشيخ الموقر وعلي يساره الشهود… نهض ما ان رآي شريف …وهذا ليس من اجل شريف من الأساس بل من أجلها هي …مرت عينيه السوداء عليها …لقد إزداد الفستان جمالا عندما ارتدته حقا …
جلست جواهر بعيدا وهي تفرك يديها بعنف بينما نظر إليها الشيخ وقال برقة :
-موافقة يا بنتي علي الجوازة دي
نظرت إليه جواهر بعيون ميتة وقالت:
-موافقة …
-علي بركة الله نبدأ …
ثم بدأ في كتب الكتاب …
أخيرا أعلنها الشيخ …أعلن حكم الإعدام عليها وانها أصبحت زوجة عدي رشيد رسميا بقوله
-بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير …
شهقت جواهر وهي تكتم دموعها قسرا …لقد نالت حكم الإعدام ..وماتت جواهر وهي الآن عبير صديق …هي الأن بيري وستلعب هذا الدور جيداً…الآن جاء دورها لتكون السيئة في رواياتهم!!
يتبع….