بعد قليل
وعلي طاولة الطعام كانت تجلس ورد تطعم ياسمين في فمها ويتضاحكان بسعادة….كانا الاثنين منسجمان معا…نظر ياسين اليهما وهو سعيد من أجل ابنته ولكنه أختنق فجأة عندما تذكر تصرفها مع جور ي وكيف انها كانت
خائفة منها …للأسف ياسمين لن تتجاوز أبدا ما فعلته جوري معها …لن تنسي …
وعلي الرغم من اللي ابنته مساعدة من طبيب نفسي الا انه يشعر ان ابنته ما زالت تحتاج للمساعدة.
………
بعد ساعة تقريبا وبعد ان ساعدت ورد ياسمين بالنوم …استحمت وارتدت قميص بيتي أزرق وجففت شعرها ثم اتجهت الي الفراش كي تنام…أوقفها ياسين وقال :
-استني حابب اتكلم معاكي قبل ما تنامي …
هزت رأسها وجلست علي الفراش ..ركع هو أمامها وأمسك كفيها ثم قبلهما بلطف وقال :
-شكرا عشان بتعاملي بنتي كويس …
قبلها مرة آخري وقال :
-وشكرا عشان مهتمة بأمور البيت ومش مقصرة
قبل كفيها مرة آخري وأكمل:
-وشكرا عشان متحملة جلنف زيي…شكرا أووي …
تنهد وقال بصدق: