في المساء
– تعالي يا ياسمين يا حبيبتي تعالي سلمي علي مامي.
قالتها جوري وهي تفتح ذراعيها لكي تضم ابنتها …ياسين أتي بنفسه وأحضرها معه لكي ترى والدتها …ياسمين هي
الورقة الرابحة لكي تستطيع ان تعيد ياسين إليها …فهي عرفت أخيرا انها لم تحب غيره …علي الرغم من انها هي من تركته .
.لم تحلل.مشاعرها في رغبتها ان يعود إليها …بل بدأت في التخطيط لكي ترجعه إليها …ولا يهم الباقي !!
-ياسمين حبيبتي تعالي سلمي علي ماما ..
قالتها جوري وهي تبتسم لها حتي آلمها فمها من الأبتسام…كانت داخلها تسب وتلعن تلك الغبية التي تختبئ منها بحضن والدها …تلك الفتاة ستدمر كل شئ …ستذكر ياسين بما كانت تفعله بها !!
-بابي خلينا نمشي…خلينا نمشي …
قالتها ياسمين بإرتجاف وهي تشدد من احتضان والدها …
-ليه يا حبييتي…طيب سلمي عليا على الأقل !
قالتها جوري وهي تقترب منها ولكن ياسمين دفنت وجهها في ملابس والدها وهي تجهش بالبكاء …
نظر ياسين الي ابنته بحزن ثم حملها وهو يضمها بقوة بينما ينظر الي جوري بحـ قد واضح وقال:
-أنتِ فاشلة لدرجة أنك مش قادرة تحبي بنتك ولا قادرة تخليها تحبك…ياسمين عمرها ما هتنسي اللي أنتِ عملتيه فيها …عمرها …
ثم أخذ ابنته وغادر تاركا اياها تستشيط غضبا …لما لا يعطيها فرصة لتثبت له انها تغيرت …لما هو قاسي معها بهذا