-ولا يهمك يا ستي أنا مسامحك.جدا كمان …بس بشرط تقبلي دلوقتي عزومتي علي الغدا ومش هقبل بأي عذر
ابتسمت له بخجل وهي عاجزة عن الرفض من الأساس ورغم تنبيهات عقلها الكثيرة الا أنها اتبعت اهواءها وهزت
رأسها موافقة ليبتسم هو ويسحبها من كفها نحو سيارته…
ومن بعيد كان يوسف واقف يراقبهما وهو يمسك صندوق الهدايا …فجأة ألقي الصندوق علي الأرض بعنف وقال:
-أنا لازم أتصرف …لازم !!
……………..
توقف أمام القصر الكبير وهو يتنهد أخيرا براحة ولكن ما زال قلبه ينبض بخوف …. اليوم شعر برعب لم يشعر به من زمن …فكرة أن أحد سوف يؤذ.يها …أو يقتـ لها حطمته كليا ….هو ابتعد عنها لكي لا يؤ.ذيها …تحمل عذاب أن يكون
بقربها وبعيد عنها في نفس اللحظة فقط كي تكون بخير …لذلك فكرة أن أحد ما يلمس شعرة واحدة منها كانت مرفوضة تماما ….
ترجلت ليان من السيارة ثم أنطلقت داخل القصر…
………
-عدي …
قالتها ليان بإبتسامة واسعة وهي تقترب من شقيقها وتعانقه بقوة . ….ابتسم عدي بحنو وضمها إليه وقال:
-أخبار الكلية أيه النهاردة ؟!
-كويسة الحمدلله …