موسي من النهاردة برا حياتي …وقريبا برا قلبي !!!
كادت نسرين ان تتكلم ولكن رنين الهاتف أوقفها…رأت أن المتصل يوسف …أشرق وجهها بقوة وقالت بلهفة لليان:
-ده جو ..هرد ماشي ..
هزت ليان رأسها وهي تعطيها ابتسامة قصيرة …
نهضت نسرين وهي تتحدث مع يوسف بلهفة كالمراهقات بينما أخرجت ليان هاتفها وهي تكتب علي المذكرات بالهاتف :
-لقد حطـ متني ولن أنسي هذا ما حييت ….لن أسامحك أبدا !!
ثم أغلقت هاتفها وهي تمسح دمعه انسابت رغما عنها وقالت:
-هنساك يا موسي وهتشوف !!
……….
خلعت الشعر المستعار واللحية والشارب …ولجت للحمام وأخذت شاور سريع ثم أرتدت قميص قطني وبنطال أخذتهم من أمير …
خرجت عبير براحة من الحمام وهي تشعر بالإنتعاش…لقد مكثت .هنا أسبوع تقريبا مع أمير وحقا أظهر شهامة كبيرة معها ولحسن.الحظ حتي الآن لم يكتشف انها فتاة وهذا طبعا بفضل الله ثم حذرها دوما …تتمني ان تتحلي
بهذا الحذر دائما حتي لا ينكشف أمرها …حسنا وفقا لمكوثها معه لمده أسبوع كامل فهي عرفت الكثير عنه …هو مكيانيكي …يمتلك ورشة في هذة الحارة بالقرب من منزله …يخرج من الصباح ثم يعود قبل العصر يأكل ثم يذهب للمسجد ومن المسجد للورشة مرة آخري …ما زالت تتذكر انه في يوم طلب منها ان تأتي معه لتصلي ولكنها تهربت