-عارف اني زودتها وجر.حتك وانا آسف بس أنا …
أغمض عينيه بتعب ثم فتحها مرة آخري وأعطاها ابتسامة قصيرة :
-أنا بغير يا نسرين …بغير عليكي أووي واتضايقت لما شوفتك معاه …أتجننت ..معرفش حصلي أيه …كل اللي كان نفسي فيه إني أقتـ له لانه قرب منك …نسرين أنا عارف أن خروجك مع فؤاد كان بنية سليمة من ناحيتك وان
مفيش أي مشاعر برضه من ناحيتك …بس من ناحيته هو لا !!…من ناحيته كنت شايف الإعجاب الواضح في عينيه ليكي وده خلاني أتجنن أكتر …أنا راجل وعارف نظراته دي كويس …وأنا عارف ان كتير هيحبوكي ويحاولوا يقربوا منك …كتير أحسن مني كمان …وأصغر مني …وأنا مش هلومك لو فكرتي تسيبيني لو جتلك.فرصة أحسن …أحيانا الحب مبيكونش كفاية …
أمسكت هي كفه بلهفة وقالت:
-لا لا أوعي تقول كده …أنا بحبك أنت والله أنا غلطت وبعترف بغلطي …وبعتذر منك ..مش هتتكرر تاني وأنا مش هقرب منه تاني …ده وعدي ليك يا يوسف …هبعد عنه خالص ومش هتكلم معاه …بس أوعى تسيبني …أوعى يا يوسف والله هموت من غيرك …
اقترب منها ثم عانقها لتقول بنبرة مهتزة :
-أنا محدش بيحبني قدك …محدش مهتم بيا غيرك… بابا مش مهتم الا بنهى بس …لكن أنا عمري ما كنت مهمة عنده ابدا …حتي يمكن بيحب ابن نهى أكتر مني …صدقني يا يوسف بعد ماما الله يرحمها مليش غيرك أنت وليان فمتسبنيش عشان خاطري …اوعي تبعد عني …
ابتسم بإنتصار عاشق تأكد من عشق حبيبته لها وقبل رأسها وقال: