ثم ولج خلفها للغرفة وجدها تحضر ملابس لها…وقف خلفها ولكن لم يظهر جسدها أي رد فعل …اخرجت منامة قطنية مريحة ليقول هو مشاكسا :
-انا مبحبش البيجامة دي ..البس اللانجيري الأزرق بيكون حلو فيكي …
بآلية أرجعت المنامة واخرجت الغلالة الزرقاء كما قال ثم خرجت من الغرفة نحو الحمام …وجب ان يكون سعيداً لانها نفذت له ما اراد ولكن بدا غاضب وحزين بشكل غريب …فهي لا تناقش …لا تجادل …تنفذ دون رغبة …كأنها آله…الي مني سيستمر عقا.بها له …جلس علي الفراش وهو يفكر انه يجب أن يتحدث معها …
….
ما أن اغلقت باب الحمام حتي استندت عليه وهي تغمض عينيها سامحة للدموع التي حبستها طويلاً ان تنهمر ….كانت منذ الصباح تسيطر علي نفسها كي لا تبكي …هي تبكي تعترف بهذا …تبكي كل يوم …علي الرغم من ادعاؤها
القوة الا انها هشة للغاية ما زالت لكلماته اثر سئ علي ….قلبها!!ما قاله لها كان صعب …أمرأة غيرها كانت ستتركه ولكن والدتها سوف تذكرها بفـ.شلها …هي لا يمكن أن تفشل…لا يمكنها ان تتركه وتعود محطـ.مة لعائلتها …هذا هو السبب الذي اقنعت به نفسها مُكذبة بكل طاقتها السبب الآخر التي تخفيه داخل قلبها!!
…….
انتظر ياسين بنفاذ صبر حتي تنتهي …كان ينوي ان ينهي الموضوع الليلة …سوف يعتذر منها ثم ينال حقوقه الشرعية برضا كامل منها هي …