تنهض …كانت عينيه الزرقاء تبرق بشكل مخيف ..وابتسامة شر.يرة تلتصق بشفتيه …
-موسي ..أنت بتعمل ايه؟!
قالتها برعب ليرد ببرود:
-بعمل اللي كان نفسك فيه من زمان يا ليان !!!أهو هحققلك طلبك !!!…
حاولت النهوض الا انه ضغط علي ذراعيها بقوة حتي صرخت من الأ.لم …قالت وقد غلبتها دموعها:
-موسي متعملش كده…
-ليه مش هو ده اللي أنتِ عايزاه يا ليان ..يعني ايه اللي يخليكي مثلا تدخلي اوضة رجل غريب عنك في نص الليل …
-أنت مجنون ولو فاكر اني كده…أنا بقرب منك عشان بحبك …جيت عشان عارفة الكوابيس اللي بتجيلك …جيت لاني
خايفة عليك مش عشان اللي في بالك ده !!!!
ابتسم بطريقة غريبة وقال:
-بس بصراحة أنا مش مقتنع ومش هصدق ..كونك تصري تقربي مني وانا قولتلك مليون مرة اني مبحبكيش ده
يخليني أشك في أمرك يا لي لي ..عموما صحيح أنتِ مش من نوعي المفضل بس مفيش مانع أني أنبسط شوية خصوصا أنك بتعرضي نفسك عليا ببلاش!!!
ثم اقترب منها أكثر ليتعالي صراخها!!
توقف بغتة امام شفتيها …كان يصارع نفسه كي لا يقبلها …لم يرد ان تكر.هه أكثر من هذا …ولكنه فاقد للسيطرة الآن
…جل ما يريده هو هي …يريدها ان تسكن ألمه …لذلك لم يشعر بنفسه وشفتيه تهبط علي شفتيها …
اتسعت عينيها وتدفقت منها الدموع أكثر وهي تجده يقبلها بجنون …الرعب تصاعد داخلها وحاولت التحرك ولكن فشلت…حاولت الصراخ ففشلت أيضا ..كانت صراخاتها لا تتجاوز جوفه ..كان الأمر جنوني وقد لعـ.نت نفسها مليون
مرة لأنها أتت إليه لأنها احبته!!…
ابعد موسي شفتيه عنها …ونظر الي دموعها بتشوش فجأة أدرك ما فعله الآن …لقد حصل علي كر.اهيتها ولكنه لن يتوقف حتي تدرك أي رجل سئ هو وتبتعد عنه للأبد …
نهض عنها وهو يبتسم بتشفي وقال:
-أنا وقفت المرة دي ومردتش أكمل اكراما بس لعدي وعشان هو ساعدني كتير لكن في المرة الجاية لو دخلتي عليا تاني اوضتي مش هوقف يا ليان هأخد كل اللي بتعرضيه عليا …ولازم تعرفي اني راجل وانك صحيح مش نوعي