-بصراحة يا نسرين أنا حاسة أنك مبتحبيش يوسف اصلا …حاسة ان مشاعرك ناحيته مجرد احتياج …
-لا لا …أنا بحب يوسف وهفضل احبه وهنتجوز كمان …أنا متأكدة من مشاعري ناحيته وفؤاد هشوفه النهاردة وخلاص ومش هقابله تاني عشان يوسف ميتضايقش …لكن أنا بحب يوسف …بحبه…هو بيحبني ومهتم بيا حتي
اكتر من بابا …بابا مبيحبش الا مراته وبس لكن مش شايفني …يوسف هو اللي حسسني بكل المشاعر الحلوة اللي كنت مفتقداها …أنا مش هتخلي عن يوسف أبدا هيفضل دايما حبيبتي!!!!!
……….
في مشفي الامل….
كانت تمسح الارضية بتعب …عينيها منتفخة بفعل البكاء طيلة الليل وتشعر بالتعب يستبد بجسدها …كانت فعلا متعبة …متعبة للغاية وجل ما تتمناه ان تمو.ت …ما سمعته من والدتها بالأمس حطـ.م قلبها…شعرت ان ما تفعله
كله من أجلها غير مفيد …شعرت انها من أجل لا شئ …لم تنل ولا كلمة تقدير حتي !!!
-رانيا !
قالتها استاذة مني لتنظر إليها رانيا وهي تحارب دموعها التي بدأت تتصاعد في عينيها…
-مالك يا حبيبتي فيه ايه شكلك تعبانة ..
هزت رانيا رأسها وحاولت القول بنبرة هادئة ولكنها خرجت مختنقة رغما عنها :
-مفيش حاجة يا مدام…تعبانة شوية …
ثم بدأت تعمل وهي تنظر في الارض سريعا قبل ان تفضـ.حها تلك الدمعة التي انسابت علي عينيها …أخذت تدعو