غير هدوم حتي ولا أي حاجة …
بدت تلك الكذبة رغم قدمها وركاكتها رائعة للغاية فها هو اقتنع تقريبا وظهرت علي ملامحه الشفقة علي حال المسكين…تنفست عبير بإرتياح وهي تري انه اقتنع تماما …نظر أمير إليها وقال بشفقة:
-يعني يا باشا أنت معندكش أي حتة تبات فيها …لا قرايب ولا أصحاب ولا أي حاجة …
-للاسف بعد ما اتخلى بابا عني هما كمان اتخلوا عني …
بدا أمير أكثر حزنا علي حاله وقال:
-طيب هتنام فين يا باشا ..
ابتسمت عبير بإ.نكسار حقيقي وقالت:
-في أي حتة في الشارع ..أرض الله واسعة عن إذنك …
ولكن أمير وقف أمامها وقال:
-لا يا باشا مستحيل …ازاي تنام في الشارع …اعتبرني أخوك وتعالي قضي معايا اليومين دوول …
كادت حقا أن ترفض ولكنه شد علي ذراعها وقال :
-الناس لبعضيها يا باشا وانت ابن ناس مينفعش تتبهدل في الشوارع خليك عندي لحد ما احوالك تتصلح مع الوالد ..
-أنا مش عارف اشكرك ازاي والله ..
قالتها عبير بإمتنان حقيقي فابتسم أمير لها وهو يمد كفه :
-بالمناسبة يا باشا أنا أمير وانت اسمك ايه ..
مدت.عبير كفها بتردد وقالت: