وكلمته الأخيرة خرجت بصورة تحذيرية تفهمها انها إن خالفته ستنال المزيد من كلماته السامة …
ترك ذراعها فجأة ثم استدار و ذهب الي غرفة نومهما لتسقط هي علي الأرض بينما دموعها لا تتوقف عن التساقط لقد قتـ.لتها كلماته !!!
………….
في اليوم التالي ….
-موسي …موسي الحقني !!!
صرخت بها تلك الفتاة ذات الشعر البني الطويل والملامح الجميلة …كان موسي يقف أمامها بذهول بينما يري ظل أسود يشدها بعيدا عنه….كان يريد ان ينقذها ولكن قدميها مثبتة في الأرض حتي انه عاجز عن الصراخ …لا يفعل أي
شئ الا ان دموعه تتساقط. بذهول وهو يراها تختفي مع هذا الظل ….فجأة استطاع التحرك وركض يبحث عنها في أرجاء المنزل حتي دخل غرفة النوم وتجمد وهو يري جسدها واقع علي الأرض غارق في دما.ؤه بينما رأسها معلقة في الشقف شاخصة العينين ويقبع فيهما الر.عب !!!
-آه …آه …
صرخ برعب وهو ينهض من نومه ليجد فجأة ذراع ناعمة تحتضنه بقوة وصوت دافئ يقول:
-ششش أهدأ أنا معاك …معاك …
كانت ليان تضمه برفق تمرر كفها علي ظهره لتهدئه أكثر بينما عينيها تطفر منها الدموع …مهما كان ما يُعاني منه موسي فهو بشـ.ع للغاية…تلك الكوابيس ليست صدفة …بالتأكيد حدث شئ ما في حياته ليجعله يعاني من تلك الكو.ابيس المتكررة …