………….(بقلم سولييه نصار )
-كانت تعتصر مفارش السرير الحريرية بقوة بينما عينيها البنية ملبدة بالدموع …تخفض رأسها وهي تشعر بالمرارة بينما قلبها ينعصر من الألم …
ولج ياسين الي الغرفة ليتوقف فجأة وهو يراها تجلس علي الفراش المزين بالورود وما زالت ترتدي فستان الزفاف
!!
-انتِ لسه لابسة الفستان ليه ؟!مش عارف تفكيه تحبي اساعدك ؟!
قالها ياسين وهو يقترب منها وبالفعل كان يتحفز لمساعدتها…نهضت هي بإرتباك وقالت وقد كسرت دموعها حاجز عينيها وانسابت علي وجنتها :
– متقربش ..متقربش …
نظر ياسين بصدمة الي وجهها الباكي والكحل الذي سال من عينيها ملطخا وجهها الجميل وقال:
-فيه ايه مالك ؟!
-انا مش عايزاك …مش بحبك !..أنا مكنتش عايزة الجوازة دي.!!
-أنا متجوزتكيش غصب كل حاجة كانت بإرادتك يا ورد!!
قالها ياسين بنبرة باردة كملامح وجهه بينما عينيه الخضراء تبرق بشكل مخيف وقد شعر بالإها.نة!!
ابتلعت ورد ريقها وقالت :
-عندك حق ..أنا بإرادتي اتجوزتك …بس مش قادرة أحبك …أنا مش بحبك …
زحف الجليد لعينيه لتكمل هي بإرتباك :