دي
نيروزه : يعني اي.. ازاي وانا انا اتصلت بالاسعاف يومها
فجأه سمعو سياره الاسعاف..
نزلو كلهم وهما مصدومين من المكان اللي وصلولو
عاصم : اهلا بيكو.. وصلتو بسرعه
صالح وهو مش عارف حصل اي : اي اللي بيحصل هنا
عاصم :مفيش حاجه ياعمي.. اديتك دوا سرع نبضان قلبك مده قصيره وكل اللي خطتله نجح وقدرت اجبكو هنا
نعيمة : يعني اي.. اي اللي بتقولو.
نيروزه بدموع وصوت عالي : استنى ياماما وبصتله = انت تقول حالا اي اللي بيحصل هنا حالاااا
عاصم : اتجوزتك سنتين.. اول سنه كنتي بتسافري ماجستير ودكتوراه ورايحه وجايه وانا كلب بالنسبالك كنت اجي احاول المسك لكن لا.. تعليمك وشهادتك.. اتجوزتيني ليه طالما كدا
خلال السنه دي كانت واحده بس بتهتم بيا قدرت تحبني قدرت تديني الاهتمام اللي انا عايزه قدرت تديني حقي واحده بس وهي كانت أقرب منك.. فيروزه.. متتصدميش اوي في النهايه هي مش اختك وهي عارفه كدا… كنت متجوزك عشان انتقم منك بس معرفتش وفجأه فيروزه فتحت ليا الباب
فيروزه : يعني ايييي
عاصم : يعني كل ده كان لعبه.. انتي كنتي لعبه في أيدي.. كل ده بسبب غلطة نيروزه لولا غلطتها كنت اتجوزتك
بعدين اتجهه لنيروزه بص في عينيها : مكنتش عايز اخلف منك ولا اشيل ولد في أيدي يكون من دم اللي قتل’ت اختى عشان كدا كان كل جنين بيمو’ ت بسببي.. بيعلي صوته اكتر =بسببي انا بسببي اناااا
نيروزه بهستريا : مستحيل مسحتيللل اللي انت بتقوله.. مستحيل اكون عايشه كل ده مستحيل