” أهلا بخير.. جئت لإطمئن عليك ولأسئلك سؤال واحد فقط… لنتحدث هناك”
أمسكها جوزيف وسحبها إليه بغيرة ليقول
” ليس لها حديث معك إيفان زوجتي… أريد أخذها لنختار شقتنا لذالك وداعاً ”
تعجب وقال يبلع ريقه
” هل صحيح ذالك إيفان؟؟ تحبينه أم أجبرك مجددا؟ مالذي حدث ”
أجابت دفعة واحدة
” لا أعلم أن كان أجبار أو قبول… هو يغري والداي بأمواله وعروضه ولو عصيتهما سيغضبون… يريد أحتكاري عنده ولايلتفت لأحاسيسي… للان لا أعرف مشاعري نحوه… المهم أردت أن أعتذر لك كثيرا على الذي حدث.. لم أستطع أخبارك لأن أمي أخذت الهاتف مني وعندما
أشتريت واحد لم يكن لدي رقمك.. لقد كانت فترة جميلة جدا عندما ألتقيتك ورممت لي جرو*حي…شكرا لك جدا ”
قالت ذالك ولم تستمع لرده… كان جوزيف قد وضعها بالسياره وجلس غاضب… يفرك يداه ويعاود التافف وضرب المقعد الامامي.. اخرجت له المال الذي وضعه لها وقطعة من الحلوة قدمتهن له لينظر لها ولايأخذها لتقول
” هذه أموالك لست بحاجة لها أنا أعمل ولدي مصروفي الخاص.. وهذه الحلوه أشتريتها لك اليوم تفضل تخفف غضبك”
تجاهلها ليدير وجهه وينظر من النافذة.. قال
” أنا من يسبب لك الجروح وأوغيد يصلحها….سأعود اليوم إلى العاصمة وأعتذر على كل ماحدث… لقد كان خطأي أنني تسرعت بكل شيء ليس لك ذنب ”