وأبتعدت بسرعة لتلتقط ثيابها وتذهب للإستحمام… عادت ترتدي زيها المدرسي لتجده لايزال نائم بفراشها… تقربت وهي تمشط شعرها لتجلس أمامه… فتح عيناه وقال
” لا أعلم كيف سأحتمل النوم معك لبقية حياتنا… البارحة لم أغفو لساعة بسبب حركاتك”
ردت تتذمر
” أنت من جئت لهنا كان بأمكانك الذهاب للفندق أو تستأجر غرفة تليق بمقامك دون أن أزعجك سيد جوزيف”
نهض ليأخذ سترته.. أغلق أزرار قميصه ليقف ويفرك بعيناه.. أبعد يداه ليجدها تقف أمامه وتنظر له بحرج… أمسكت صدره وقالت
” لاتنزعج مني… أسفة… أين ستذهب؟؟”
أبعدها ليجيب
” وهل يهمك الإمر؟… لاتقولي كلام مؤذي وبعدها تعتذرين… تعلمين أنني جئت من العاصمة لهنا لرؤيتك خصيصا ولكنك بدأت تتعالين
علي لإني أحبك”
نظرت له ببراءة… أجابت بخجل
” نعم يهمني.. آسفه ظنتتك تسخر من غرفتي لأنها ضيقة وليست مثل غرفك… ولذالك أنزعجت”
ابتسم ليبعثر شعرها ويجيب