أبعدته لتقول
” كل هذا الصحن كله أمي ستو*بخني لو رميته”
ابتسم وأخذ الفواكه لتناولها… اكمل الصحن واخذ يداها ليقبلها ويقول
close
” شكرا لهذه الضيافه… هل سننام الان؟ ”
نهضت خجلة لتعيد الصحن للمطبخ… دخلت تعطر الغرفه وتطفئ الأضواء ليخلع قميصه ويستلقي بفراشها الضيق… لم يترك لها مكان واسع لتنام فيه.. قال بأبتسامه
” سأعيش هنا حتى تضطرين بالألتصاق بي”
ردت بخجل
” لكن رائحتك طيبة لن أنزعج ”
تبسم وهمس
” رائحتي طيبه فقط!؟”
لم تفهم ماقاله لتتائب بنعاس… تغفو على عبثه بشعرها.. لتصحو بالصباح على رنين المنبه وقد كانت تنام على صدره… شعرت بالأحراج