دخل خلفها لغرفتها وكانت ترتدي بيجامتها.. بحث بين ثيابها وأخرج لها بيجامة نوم قصيرة.. قدمها لها وقال
” أرتدي لي هذه… سأنام هنا اليوم ”
تجاهلت مايقوله وجلست لتفتح الشبس..أخرجت الكاكاو ليلتفت أراد أن يعود لتمسك بيده وتحاول سحبه لها لتهمس
” تفضل… تذوقه انه المفضل لدي.. أن لم يعجبك سأشتري لك المتجر قريب من هنا”
ابتسم وجلس قربها تذوق شبسها لدفع الحرج عنها… وخلع سترته ليرميها.. تشم عطره الرائع ليبدأ بفتح أزرار قميصه ويرفع أكمامه.. نظرت له لتشعر بالخجل.. تفكر بماسيفعله وتستحي من سؤاله.. وضعت الشبس بفمه ليعض أصابعها بشفتيه ويقول
” هذه ألذ من الشبس… هيا أنهي طعامك وتعالي للنوم مع زوجكِ”
فتح حقيبة المدرسه لينظر لأغراضها لاتزال تلك التي أشتراها لها من العام الماضي لديها جديدة.. كتبها ودفاترها نظيفة… رمت الأكياس
رواية طفلة وثلاثيني كاملة جميع الفصول من الفصل الأول إلى الأخير
بالنفايات وخرجت للمطبخ لتركض أمها خلفها.. أمسكتها وسئلت بهمس
” إيفان مالذي قاله لكِ؟ كيف ألتقاك؟ هل سيعيدك له؟؟ ”
أخرجت الفواكه من الثلاجة لتقطعه وتجيب
” ركض نحوي وأحتضنني وبعدها قبلني وأخذني لمكان أخر وقال أنه سيعيدني له وأنه يحبني وأنا أخصه وحده وهكذا… وكان يتقرب لوجهي.. وشعر بالغيرة عندما سألته عن أوغيد.. قال سيوظفكما وسنسكن أنا وهو بشقة لوحدنا… صرخت بوجهه لكنه لم يضربني”
ضحكت الأم وبلغت ذروة سعادتها لتحضن أبنتها وتقول ببهجة عارمة
” أنه يحبك… يحبك فعلاً ياغبية.. حمدا لله قد أجيبت دعوتي.. ستتزوجين شخص ثري ويحبك يا إيفان ”