” دميتي ولستِ قمامة… ماذا أفعل أن كنت أحبكِ… لم أتأقلم مع العيش بدونكِ… بأول ليال فراقنا كنت أضع الوسائد على صدري لأشعر بوجودكِ… كنت مضطراً لتركك وتشتت أفكاري حينها خوف عليك ”
حاولت أبعاده ولم يفلتها لتجيب ورأسها يقابل صدره
” لاتكذب علي لأنني مغفلة وغبية لم تستمع بحياتها للكلام الحلو فتخدعني بلسانك العسل… تريد أستعادتي للمسي وبعدها تتركني…
أنت أسوء من الحيوانات لأن الحيوان يرافق شريكه لبقية العمر ”
يحملها ويضعها بحجره ليجيب وهو يمسك بفكها
” أنتِ العسل … أصبحت أخلاقكِ سيئة كيف تهاجمين من يكبرك بسبعه عشر عام؟!! ”
نظرت له بريبة لتجيب
” أنت جعلتني أغضب…أنسى ماقلته ولاتؤذي أبي أرجوك ”
ابتسم ليقترب وجهها.. يعض شحمة أذنها ويقول
” حسناً نسيته… هل تتواصلين مع أوغيد؟”
حركت أكتافها لتستند على صدره وتجيب
” لا منذ أخر مرة رأيته ولم أحادثه… كيف حاله الان؟”
يصك على أسنانه.. أعتصر فكها وقال