قربت وجهها لتقضم من خاصته لينظر لها بأبتسامه.. ظن انها رومانسيتها ليقترب لخاصتها يريد تذوقها لتدفع رأسه وتقول متذمرة
” أبتعد أشتريت لك واحدة…هذه المفضلة عندي”
ضحك بعمق وقال
” أسف… وأنتِ المفضلة عندي.. تحبيني أكثر إم المثلجات؟؟ ”
نظرت له وهي تلعق مثلجاتها وتجيب
” المثلجات طبعا… كل قبل ان تسيل على ثيابك وتتسخ”
يأكلها بسرعه لينظر إلى وقوف جوزيف أمامهم .. هي غير منتبهة لوجوده لذالك عليه ان يأخذها قبل أن يقترب ذالك الوغد منهم…
جاء للوقوف أمامهما لتنظر له… يقول وهو يخرج هاتف من سترته
” مرحباً إيفان هذا هاتفك لقد نسيته بالكوخ ”
هزت راسها وأجابت
” لا لم أنساه أنا تركته لأنه يخصك أنت أعطيتني أياه”
ابتسم معها وأجاب بخبث
” أنه هدية خطوبتنا.. تفضلي ماقدمته لي لا أستطيع سداده بالمال”
نهضت لترمي المناديل بالنفايات وتقول
” شكرا لك حقا لا يلزمني لدي واحد ولا أحبهن… هل معك زوجتك أريد رؤيتها بالحقيقة”
يضع الهاتف بحقيبتها ويجيب