قال أوغيد وهو يسحب يداها للداخل
” ألم ترغبي برؤية أبي أنه هنا لإنه مريض حاليا”
دخلت معه ليبقى جوزيف ينظر لها كثير وكيف ترتاح مع أوغيد.. القت التحيه على أب أوغيد وجلس الجميع قرب الاب الذي يستلقي على الاريكة وكان جوزيف يناقشه بأمور العمل ويساعدهم أوغيد احيانا… وقفت وهمست بأذنه
” هل اصنع الشوربة له؟؟ انه وسيم جدا لايبدو بالاربعين من عمره”
اجابها يلتمس بشعرها
” تعرفين الطهو!!. ..وأنا؟ هل انا قبيح بنظرك؟؟”
أجابت وهي تحرك رأسها
” نعم أجيد الطهو…لست كذلك لقد فهمتي خطأ”
نظر إلى جوزيف الذي ينظر لهما لياخذها للمطبخ معه.. وقفت تعد الشوربة وتنظر للاثاث هو ليس ثري كجوزيف وليس فقير مثلها…
منزلهم نظيف ومرتب جدا.. أقترب نحوها ليدخل جوزيف وينظر لهما ويقول
” أوغيد أذهب لإباك يريد وصل الشاحن وأقلام حبر حمراء ”
همس اوغيد بأذنها شيء وخرج لابيه… قال جوزيف وهو ياخذ المياه لشربها