” لا أبي يحبه… وأنا أحبك ”
عادت تركض نحو الكشك لإغلاقه واخذ حقيبتها… ظل هو يدخن السجائر إلى حين عودتها نحوه .. تنظر له لتسأل
” هل تدرس بالجامعة؟؟ أي تخصص؟؟”
رمى السيجارة وأجاب
” نعم لكنني مسائي… أدرس هندسة معمارية وأنتِ ماأمنيتكِ؟ ”
وصلت لمنزلها فأخذت تبحث عن المفاتيح لتجيبه
” يالحظك أحب الجامعة.. تخصصك رائع سأدرس مثله لإنني أحب تصميم المنازل… تصبح على خير ”
دخلت ليبتسم ويعود لمنزله… ينتظر حلول الصباح ليراها… كانت هي تبحث بهاتف امها عن معنى الحب وتقرأ عنه… هل فعلا هناك من يضمر هذه الاحاسيس نحوها!!… لماذا تشعر بالارتياح مع أوغيد أكثر بمئات المرات من جوزيف!!! هل هي أيضاً بدات تحبه!!
استيقظت في الصباح بنشاط لتستحم وترتدي زيها.. تترك شعرها مفتوح لتضع عطر واحمر شفاه قليل… ارتدت حقيبة الظهر لتخرج وتجده ينتظرها… ركبت دون ان تقول شيء لينظر لها بالمراة ويقول
” صباح الخير.. هل ازعجتك أمك البارحة لماذا عيناك متورمة؟؟”