جاء اوغيد ليطلب الكعك مع الشاي ويقول
” هذه صور جوزيف مع خطيبته… سأرسل له صوره خطوبتنا أيضاً”
نظرت للصورة وقالت
” هو أوسم منها… خطوبتك أنت ومن؟؟ انت أيضاً ستتزوج؟! لازلت صغيرا”
أجابها بأبتسامه خجل
” أنا وأنتِ…. سأتقدم لخطبتك من والدتك وعندما تنهين الثانوية نتزوج… مارأيك؟؟”
حدقت بغباء وقالت بأبتسامه
” وهل أشفقت علي أم ماذا؟؟ لازلت شاب صغير غير متزوج… تحلم الفتيات بالأرتباط بك لماذا تحاول الضحك علي أتظنني لازلت بلهاء؟!!”
انزعج من ردها ليتهجم قائلا
” ليس بالأمر من شفقة… أظنك لست بلهاء بل غبية لانك لاتفهمين لا النظر ولا التلميحات ولا أي شيء أخر عدا قولها بالخط العريض
أنني أحبك ”
كرر يقولها بعد ان صمتت تنظر له بعدم تصدیق
” نعم أحبك.. احبك.. وإلا مالذي يجبرني على شرب شايك البارد وأكل كعك امك العفن!! مالذي يجبرني على الجلوس هنا تحت البرد كل