تجيب شاردة الذهن
” لا أعلم.. لا أعلم أن كانت أمي ستغفر لي وتستقبلني أم لا.. لو وافقت سأخبرك..شكرا للطفك معنا ”
نظر لها بالمراة واكمل قيادته ليتوقف عند باب منزلهم… ركضت الام نحو السياره واحتضنت جسد ابنتها الصغير
فور نزولها… بكت كلاهما بكاء شديد يوجع القلب.. قالت الام وهي تلتمس بجسد ابنتها
” مالذي فعله بك ذالك الم*جرم.. هل أذاك.. هل اهانك ”
اجابتها ببكاء
” نعم لقد اذاني جدا… كان لطيف لكنه تغير بعد مجئ امه.. سأخبرك لاحقا ماحدث”
انزل اوغيد الحقائب ووضعها عند الباب ليغادر وتدخل مع امها للمنزل… اخبرتها بكل ماكان يفعله لتضرب الام وجهها وتبكي على مصيبتهما… فلا ابنتها قد تزوجت واستراحت ولا ابيهم بقي ولا الأرض…
بعد مرور أشهر…….
يتبع….
بعد مرور أشهر انتقلت مع أمها للعيش بالمنزل الجديد.. كان ضيق المساحة وليس به أرض ليعملن بها فاضطرت الام لفتح كشك لبيع المعجنات وبالمساء تعمل بالخياطة… أما أبنتها كانت تدرس بالمدرسه في الصباح وفي المساء تعمل بالكشك مع خالها… والاخ الاكبر ريان كان يعمل بمسح زجاج السيارات.. أو بيع الخبز بين الطرقات…
بأحدى الليالي كانت تعمل بالكشك مع خالها.. ليقول وهو يمسح الطاولات