نظرت له بحزن وابتعدت عن صدره…قبلها وأحس برجفتها.. ابتعد ولازالت على وضعها.. شعر بخطأه ولف ظهره لينام ويبقى يشعر ببكاءها لغاية ان حل الصباح..
نهض يبحث عنها ليجدها تنام مكان القدمين تحت الغطاء ولايظهر منها شيء… يحملها ليعيدها للوسادة…
بعد ان غير ثيابه خرج ووجدها تعد له الإفطار… جلست لشرب الحليب لتنظر له وتقول ببراءة
” جوزيف.. كيف أعلم أنني حامل؟؟”
ابتسم معها وقال
” لماذا؟ هل تريدين طفل؟ ام أنك تشعرين بتغير ما بجسدك”
أجابته وهي تنهض
” لا أريد طفل لإنني لازالت صغيره ولاأعرف كيف أربي نفسي كيف سأعتني بطفل؟؟ لايحدث التغير الان بل بعد الشهر الثالث أمي كانت هكذا عندما حملت بأيان”
ذهبت للمطبخ ليبقى يفكر بغباءها.. يحتاج عقلها لأعادة تدوير حتى تكون صالحة مع هذا الزمن..
*الرواية بقلمي روايات رومانسية *
ذهب لعمله والتقى بفتيات جميلات وبالغات.. شعر بالنفور تجاه زوجته ليبقى معهن للمساء.. يتناولون العشاء ويسهرون بالبارات… عاد بعد منتصف الليل إلى المنزل وكان سكران..
عندما راته تفاجئت اول مرة ترى شخص يسكر على أرض الواقع ولاتعرف ماتفعله… تركته على الاريكة وجلبت له ماء بارد ليقول بصوت متقطع
” أكرهك… مع الأسف أنني.. قضيت وقتي معك… طفلة غبية … بلهاء.. ساتركك لقد… أصبحت اشمئز من وجودك معي”