” لو أردت ان أعفو عنك مقابل فعلتك زوجني أبنتك ”
صعق الاب وغضب غضب شديد فضرب القدح بالأرض ووقف يصرخ
“لكنها لاتزال طفلة… ابنتي ذات الخامسة عشر وانت بعمر الثلاثون!!؟ كيف!!!؟ ”
ابتسم لازعاج الاب فوضع كأسه على الطاولة ورد رداً بارد زاد بغليان دماء ابيها
” إذن ادخل السجن ليموتوا جوع هنا.. مارايك؟!”
اشتعلت عينان الاب ليهاجمه لكنه لوي يداه ورماه على الاريكة لان جسده ضخم وعضلاته بارزة وطويل.. رتب ربطة
عنقه ونظر نحو المطبخ التي كانت تتنصت عليهم ولاترى انعكاس ظلها على الأرض اما هو كان يراه ويعلم بانها سمعت ليذهب نحوها ويقول بأبتسامه على صدمتها وخوفها
” سنرى من اللص يا ابنة المجرم”
نظرت اليه مرعوبة لطوال حياتها لم تكن ترا مثل ضخامة جسده وعيناه القوية بالنظرات ووجهه البارد المخيف خرج من منزلهم وترك الباب مفتوح لتدخل الام حاملة الاكياس وتطردها لتبقى وحيدة مع الاب ويتناقشان الامر بينهم اما هي ذهبت تركض لمنزل صديقتها سحر لتخبرها ماحدث والخوف يعتريها فقالت سحر