انحنى لاستشعاره خوفها أثناء حديثها فقال
” أعمل بتجارة أعضاء الأطفال.. سأتناول شفتيكِ وأترك الباقي.. موافقة ”
اغمضت عيناها حين بدأ تقبيلها.. سقط كتابها وهي تحاول النفاذ منه.. ابتعد عنها لتجلس وتلتقط كتابها.. عادت
close
لتصفحه لينظر لها ويسأل
” الا تنزعجين مني ام يروقك هذا!؟”
اجابته ببلاهة
” لاانزعج منك لكنك تؤلمني حين تمسك بيداي.. لماذا تقيدني؟!”
ابتسم على قولها ليقرب وجهه لها ويقول
” إذاً الامر يروقكِ.. كما هو متوقع من عاه*رة أبنة مجر*م”
يتركها ليغادر لعمله لتبقى تبكي على تصرفاته معها.. لقد بدا يظهر على حقيقته.. لماذا تورطت بامر لاتدري عنه