ردت متفاجئة
” هااا لذلك كان احيانا يعود غاضب واحيانا فرح ويعطينا المال.. لكن كيف علمت انت؟؟”
اجاب ينظر لوجهها بدقة
” لأنني اعمل بالاستخبارات… اقتربي لي ”
اقتربت نحوه لينحني نحوها انزل شعرها على وجهها وهمس
” اريد لمسك اليوم… لاتنامي باكرا لدي عمل ساقضيه واعود”
صمتت لتنزل راسها… كانت تحلم بزوج فعلي من رجل مثله وليس زواج لإجل الانتق*ام وسد الفراغ… ينزلان عند
منزلهما… ويتناولان الغداء معا.. لقد شعر انها بمزاج سيء..
كانت تستلقي على الاريكة التي في الصالة وتقرا بكتاب… يستلقي ليكون فوقها.. شحب لونها من الخوف وجحظت عيناها.. اخذت وضعية الدفاع ورفعت أكتافها ليبتسم معها.. قال وهو يمسك بيديها
” أصبح تفكري قذر ياطفلة.. أردت ان أمزح معكِ .. أعجبتني الوضعية لأنكِ خفتي”
بادلته التبسم ببراءة لتجيب
” جوزيف هل تعمل عملين وأكثر لماذا لديك حرس وخادمات؟؟”