نظر لها بقلق يخشى ان يكشف هي تكتم فمها وعلى وشك ان تعطس…يقودهم آدم للمغادرة بعد حديث عابر ليقرب كرسيه نحوها حاصرها حتى لاتستطيع الخروج… دفعته لابعاده ولم يبتعد.. تمكنت من الوقوف بين ساقيه بصعوبة تمسك بربطة عنقه… أبتسم معها وقال
” أحسنتِ عملا لإنك أختبأت بالوقت المناسب.. تعالي لنعود”
نهض وأخذ سترته..ليخرجان معا جعلها ترافق اوغيد بدل من مرافقته لابعاد الشبهات نحوه… الجميع يحترمه هنا ويقدره.. شعرت بالاحراج وبدات تستوعب أن رجل بعمره ومكانته من المستحيل ان يحبها لذا بدات تفكر كيف
سيتخلص منها… هل سيق*تلها؟؟.… ام ياخذ اعضائها؟؟.. ام يرمها بمكان تجهل العودة منه.. ام امر لايخطر ببالها؟؟.. بقيت صامته لفترة.. وعندما توقفت السياره لدقائق قدم لها اوغيد المثلجات لتسعد وتلتفت نحوه شكرته وبدأت بلعقها.. اقترب منها وقال بأبتسامة
” أريد تذوقها ”
قدمتها له وقالت بحرص” أجعل اوغيد يشتري لك ستقضمها بجشع الان ”
ابتسم معها ليهمس” أريد شفتيك لا المثلجات.. أنا أصبح جشع أمامها فقط”
قربت المثلجات لفمه ليبتعد ويتركها.. اسند راسه ليطلق تنهيدات عميقة من صدره.. ضميره بدأ يأنبه.. لماذا يحاول