جاءت الام تهرع على عراكهما فقالت
” سيد جوزيف اين إيفان هل هي بخير فقط أجعلني أطمئن عليها!!؟ ”
امال رأسه واجابها بأبتسامه ساخرة
” يالحنان الأم!! حرمتموها من العيش الرغيد والان تقلقان لاجلها!! أذهبي واجلبي لي دبها وحصالتها بسرعة ”
ذهبت الام خائفة من نظراته التي لاتبشر بخير جلبت الحصالة مع دبها وقدمتهن للحارس ليضعهن بالسيارة اراد الركوب فجلس الاب عند ساقيه وقال بنبرة متضرعة باكية
” جوزيف انا عمك واب زوجتك.. انسى ماحدث لانني نسيته وندمت على فعلتي انت الان بمثابة ابني ”
أمسك فكه بقوة واجابه
” نسيت انك قت*لت اخاك؟؟ نسيت أنك جعلتنا نعيش بالغربة؟؟ أذن أنسى أن لديك أبنة أيضا لأنك لن تراها ماحييت”
رماه على الأرض وركب سيارته ليغادر لتجلس الام بجواره وتحاول مواساته فقالت
” علينا ان نهرب قبل أن يأخذ الأرض ويمسك بك أعرض الأرض للبيع ولنرى مانفعله لانه أصبح رجل أعمال والكل يهابه ويسمع كلمته هل تظن اننا بضعفنا نستطيع الوقوف امامه!!؟ ”
اجابها الأب صارخا