دخلت معه لمنزله فتعجبت لجماله واتساعه طالعت الإثاث بذهول فامسك بها ليحملها لغرفته كانت أروع ماقد ترى عيناها يرميها على سريره ويحاصرها بيداه فيقول بعينان تشتعل حقدا ومقتا
” سأذيقكِ ما سقاني أباك”
نظرت له خائفة منه لتضع يداها على صدره تحاول ابعاده لتنهض هي اكثر نعومة مقارنة به انفاسها تتسارع وكأنها ركضت لامتار
احس بخوفها فزاده شعورها هذا تهجم ووحشية تقرب لها ويداها تلتمسانها فبدات تبعده منزعجة منه هذا ماجعل
قلبه يرف وكأنه شعر بالحياة
ان منظرها الباكي وجسدها الصغير اسفله وهو يقاومه امر غاية باللذة بالنسبة له أبتسم بجانبية ليهمس
” هذا يجعل رغبتي تزداد”
فتح فستانها لتبقى تبكي خائفة لم تعلم ماتفعله لان امها لم تخبرها ماسيحدث وبهذا كان قلبها سيتوقف لخوفها منه ومن قوته وضخامته امام ضعفها ونعومتها مسح دموعها وابعد شعرها عن وجهها ليضع قبلة رقيقة على جبينها
” كنت أخطط للإنتقام من أبيك بك.. لكن غيرت رأي ستكونين….. “
يتبع….