أجابت وهي تستلقي بالفراش
” حقا لا أتذكر؟!! … كيف كان شكلك هل كنت وسيم مثل الان؟؟ ”
ابتسم ليجيب
” بالطبع لن تتذكري لانك طفلة ولازلت كذلك…. انا وسيم دائما.. أنهضي وأجلبي لزوجك ثياب نومه ”
ذهبت للخزانه وأخرجت له الثياب لتجد بين أغراضه س*لاح… شعرت بالخوف هل ينوي قت*لها؟؟ عادت وقدمت له الثياب لتقول
” جوزيف أنت رومانسي وتجيد الخداع كيف تمكنت من أقناع نتالي أنك تحبها وأقنعتها اني أخت صديقك!!!؟ ”
خلع قميصه وأجاب
” هذا مايلزمني للعمل… الخداع وإلا لن أتمكن من النجاح بالقضايا أو بالشركة”
غير ثيابه أمامها لتأخذهن وترميهن بالحمام… تأخرت بالعوده وهي تفكر بخوف كيف ستنام قربه وهو يحتفظ ب*سلاح؟؟!.. عليها
التخلص منه او قت*له قبل ان يفعل هو…ماذا لو جاء الان لقت*لها كيف ستواجهه؟!!.. بحثت بين الادراج ولم تجد ادة للدفاع عن نفسها.. طرق الباب لترتجف وهي تستمع لصوته يناديها… فتح الباب ليدخل وينظر لها خائفة قلقة… أقترب منها لتصرخ وتقع على الإرض.. أمسك بها ليلتمس وجهها ويقول بقلق