وجه الهاتف وجهها ليريها المكالمة.. اخرج السماعه من اذنه على صراخ نتالي عليه بغيره.. اخبرها انها اخت صديقه الصغيرة وتمكن من خداعها بحلو الكلام لتصمت…
عاد للمطبخ ليجدها جالسه بخوف لاتعلم ماسيفعله بها على خطأها… بلعت ريقها وأصفر لونها عند دخوله.. انحنى عليها لترتجف وتمسك بصدره وتبرر خطأها بخوف
” أسفة لم أنتبه… لم أرى السماعة بأذنك.. أسفة أرجوك”
ابتسم وقال
” خوفك يصيبني بالجنون لاتخافيني.”
فتح قاروره المياه لها لتشربها… نظر لشفتيها وانحنى ليقبلها.. أبتعد لتقول
” جوزيف لماذا قت*ل ابي أباك؟؟ ولماذا جدنا لم يورث الأرض لأبي؟ وكيف أنتم أثرياء جدا ونحن فقراء؟؟ ”
حملها لتلف أرجلها حول خصره ويجيب
” لإن جدنا يعلم بأن أباك يقامر ويبعثر المال لذلك ورثها لإبي وأخبره أن يعطيه لو أحتاج منها ولكن أباك كان كثير الطلب والدين لذلك أمتنع أبي عن مساعدته لإجل أن يتعض ويعمل بجد… لكن مافعله هو عراكه مع أبي والذي أنتهى بقت*له ليرث هو الإرض زوراً… كانت أمي موظفة بشركة مع أبي وأخي يعمل معهم لذلك وسعوا أعمالهم لنصبح بهذا الثراء الأن ”