هنا : مسدت ع ضهر اشرف .. طيب المفروض الل بينصح حد ده ؟ . يكون هو بيعمل بالنصيحه دي؟
أشرف : غمض عينيه بوجع . وسكت ..
هنا : وحد الله يا اشرف .. وحاول أنت كمان تتعايش مع الواقع ..
أشرف : لا إله إلا الله .. نفسي يا هنا . بجد نفسي انسى كانت سنين صعبه جدا علينا كلنا ..
هنا : ودي إرادة ربنا . وكله مكتوب .. وانت كمان اهملتنى ع فكره ..وقامت .هو انا مش وحشتك انتى نسيتنى خالص يا اشرف . وانا زعلانه اوي منك . قوم معايه . تعالى اوضتك نتكلم شويه مع بعض وقولى الل تعبك وصدقنى هتستريح . وسيب كل حاجه ع ربنا . قوم
معايا ياحبيبى ..
أشرف : قام بتعب .. واخد هناه .. وهيحاول يتعايش وينسى مرارة الفقد ..
يوسف : دخل ل مريم بلهفه . مريم .
مريم : نايمه ف السرير . ومغمضه عينيها بتعب …
يوسف : كأن كلام ابوه فوقه وشاف مريم قد ايه وشها بهتان . ومرهق جدا .
. وقعد جنبها . يتأمل فيها . ورفع ايدو ع خدها بحنان ..
وهز راسه بعدم تصديق وقال جواه لأ انا لازم افوق . ولازم ارجع مريم لحضنى ولحياتى من تانى .
. انا مش عايز الحزن الل جوايا . يأثر عليها . انا فعلا انشغلت بحزنى واهملتها . كل واحد عايش ف دوامه لوحدو .. انا مقدرش اعيش من غيرها .. وقرب منها وباس جبينها بحب . وهمس مريم حبيبتي ..
مريم : فتحت عينيها بتعب . وابتسمت بدموع يوسف ؟
يوسف : ابتسم .. ورفع راسها . واخدها ف حضنه .. لوقت طويل . انا آسف . انا بجد اسف . فونى كان مقفول .. مريم سامحينى ..
مريم : كلبشت فيه ومغمضه عينيها . كأنها بتستمد منه القوه وتعوض احساس الفراق . ودموعها نازله بصمت …