ليليان : بقوه .. لأ حضرتك الل حصل العكس ف كل حاجه . ولمار هي الل زقت مريم وكانت هتوقعها ع الأرض .. وتفاخرت إن ابوها وزير وهي الل ندهت ع اخوها كمان .. وتيم كان ف المسجد مع كريم و آريان اخويا .. ولما شافو ماهر واخته بيزعقو . جم وماهر جاب صحابه . وتيم بيسالنا ايه الل حصل . راحوا هاجمين ع تيم .. وده الل حصل ..
تيم : قبض ع ايديه . لو سمحت حضرتك . لمار تيجى لحد هنا وتعتذر ل مريم . وكمان ماهر . لو شفته بس بيقرب منها . انا مش هسكت …
وفعلا . كلام تيم اتنفذ . وجابو لمار وميار . واعتذرو من مريم .. وماهر اعتذر .. وتيم حظرهم تانى .. وخرجو كلهم . كل واحد ع فصله..
مريم : كانت واقفه بفخر كبير . وقلبها بيدق بسرعه . إن تيم بيدافع عنها . وكمان كلامه اتنفذ والكل اعتذر منها .. وابتسمت بسعاده وإحساس جديد اتولد جواها .. ومش عارفه ايه هو .. لكن كل الل تعرفه إن قلبها مبسوط جدا..
————بقلمي مريم نصار
ف نفس الوقت .. ف فيلا العدوي ..
مريم : قاعده ع السرير . ومرجعه ضهرها لورا . وسرحانه …
آدم : خارج من الحمام . بعد ما اخد شاور .. وشافها ولبس تيشرت. وراح قعد جمبها .. روحي سرحانه ف ايه ؟
مريم : انتبهت .. ابدا ياحبيبى . سرحانه بفكر فيك ..
آدم : اممم ده تأثيري مدمر ع كدا هههههه. طيب خدينى جمبك .
. ولا اقولك . استنى . وقام . وعدلها . وقعد وراها .. ورجع ضهرها ع صدره . وبيعملها مساج ف جبينها .. وباس شعرها . ها كدا احسن ؟
مريم : ابتسمت . وغمضت عينيها ومستكينه بالمساج وقالت اى حاجه منك جميله يا آدم.
آدم : ياقلب آدم . انا مستعد افضل جمبك واعملك مساج ديما . بس شرطي الوحيد انك تكونى مبسوطه .. وبقولك ايه انا عندى ليكى مفاجاه هتعجبك ..