آدم : لا تحزني .. ف اني ف أشد الاحتياج اليكِ …
مريم : عيونها لمعت بدموع.. ورمت نفسها ف حضنه .. آدم حبيبى وروحي وعمري كله .. ربنا يديمك تاج فوق راسي وسند ديما ل حياتى . انت نعم الزوج والسند والصديق والحبيب .اسفه انى وجعتك. اوعدك اني هرجع زى الاول واحسن .اوعدك يا آدم ..
آدم : اتنهد بأريحيه . وحب كبير . وضمها اكتر . وقال وانا مش عايز اكتر من كدا .. اميرتى تبقى ف حضنى وضحكتها ع وشها .. وكمل بمكر .. ولازم تستحمي ع رأي زينب ..
مريم : ضغطت ع شفايفها بحرج كبير . وسكتت ف حضنه..
آدم : رفع دقنها ليه وقال .. انا مشتاقلك اوي اوي يا اميرتي .انتى بقالك فتره كبيره جدا بعيده عندى.
مريم : اتكسفت ووشها احمر…
آدم : قرب منها وباسها بحب كبير .. وقدر يخترق حصونها بطريقته .. وقدر بحبه يخرجها من حزنها …
————بقلمي مريم نصار
ف المدرسه الثانويه .. وقت الفسحه ..
ف فصل تانيه ثانوى .. كام بنت واقفين بيبصو من الشباك ع حوش المدرسه ..
ميار : بت يا لمار مريم مراد هناك اهي ف الحوش ..
لمار : بغيظ . اه التنكه والمغروره هانم .؟ والله نفسي اديلها علقه عشان تتعدل رافعه مناخيرها ع ايه؟ ده انا ابويا وزير ومبعملش ربعها ..