نستهاش .. لكن نسيت الوجع . وطعم الفراق . بدء يختفى .
. وبدأت اتعايش مع الحياه . وقابلتك .. قابلت الجوهره الناعمه الل نستنى أي لحظة حزن ووجع عيشته وشوفته ف حياتي.. ورفع دقنها ليه . وكمل با ابتسامه .
. تعرفى إنك دوايا .. انتى إدمان يامريم .. ووجودك جمبى نسانى اى لحظه وجعتنى مرت عليا ف حياتى . دخلتى حياتى ومحيتى كل ذكرى مؤلمه .. انتى إدمان ل آدم .. وآدم هيتجنن لدموعك دي .. وماينفعش .
. ماينفعش ملهمتى واميرتي والماستي وقمري وروحي دموعها تنزل … حتى لو دموع وجع .. ممنوع .. انتى تدعيلهم بالرحمه . وحاولى
تنسى .. وكملى حياتك معايا .
. ع فكره يامريم .. انا موجوع حقيقى بسبب دموعك دي .. عشان خاطر آدم . عشان خاطر بذرة الحب . الل فروعها وصلت للاحفاد .. حاولى تكونى بخير عشانى .. انا مستاهلش تكوني مبسوطه علشاني ؟
مريم : عينيها متعلقه ف عيونه بدموع . وبتسمعه . وكأن جبل من الجليد ع قلبها داب ف لحظه .. وغمضت عينيها. واخدت نفس عميق وحطت راسها ع صدره . وسكتت ….
آدم : ضمها لقلبه بحب كبير .. حبيبتى انتى يامريم ..
الباب خبط ..
مريم : طلعت من حضن آدم . وساكته ..
آدم : باس جبينها . حاولى تهدى تمام .. وقال أدخل ..
زينب : فتحت الباب . ودخلت . وقالت العصير ياسي آدم بيه ..
آدم : هز راسه . متشكر يازينب حطيه عندك ..
زينب : حطت العصير . وبصت ع مريم . وزعلت عشانها .. ونفسها تهون عليها . وقالت بعفويه .. ست مريم وشك احمر اوى . والله الدنيا