ومهما عدى علينا من عمر هتكونى معشوقتى الصغيره . انتى قلبى ورحي انتى نجمتي . انتى عشق الفهد ….
————بقلمي مريم نصار
ونقول بعد مرووور فتره كبيره من الزمن ..
فيلا العدوي .. الساعه ١٢ الضهر .
آدم : راجع من الشغل .. وبيتكلم ف الفون . ايوه يازين ..مين؟ الجبالى ؟ ايوه ايوه فاكرو .. مناقصة ايه؟
لأ سبلى انا الموضوع ده . وركز ف الشركه الجديده . لأ انا خلصت الاجتماع و رجعت ع البيت . لا مريم كويسه متقلقش عليها . انت خلص
شغلك ونتكلم بعدين . مع السلامه .. وقفل . وبص ف الليفنج . مفيش حد . ونده ع زينب ..
زينب : جت بسرعه . حمدالله ع السلامه ياسي آدم بيه ..
آدم : الله يسلمك يازينب .. مريم فين ؟
زينب : بزعل . ست مريم .. كانت قاعده هنا من شويه . وكملت بتوتر .. احم بصراحه شوفتها وهي قاعده بتعيط .. وجريت عليها اصبرها .. بس طلعت ع الجناح وهي بتعيط ياكبدي ..
آدم : غمض عينيه بتعب .. وهز راسه ماشي روحي انتى يازينب .
زينب : تحت امرك ياسي آدم بيه . وجت تمشي ..
آدم : اسمعى يازينب . اعملى عصير فريش وابعتهولى ع الجناج ..
زينب : حاضر من عينيا وراحت ع المطبخ..
آدم : اخد نفس عميق .. وطلع ع السلم .
مريم : واقفه وماسكه صوره ف ايديها .وضمتها لقلبها. وبتعيط بفقد كبير . وقالت وحشتونى اوي .. فراقكم واجع قلبى .
آدم : دخل وشافها . وزعل علشانها جدا .. وقرب منها . ووقف قدامها ..