دعاء : بتاكل تعرفي يماما آدم بيه بجد انا بحترمه جدا ربنا يديه ويزيده يارب ..
زينب : بضحكه . ايوه بابت ادعيله وادعي كمان لست الكل ست مريم هانم .
دعاء : بفرحه ايوه ياماما انا لما شوفت الفستان الل ست مريم الكبيره جابته عشانى مكنتش مصدقه ومنفوش زي فستان العروسه . انا كنت فرحانه اوي.
زينب : ربنا يفرح قلبك يادودو ياروح قلبي . ست مريم دى مهما اقول مش هوفي حقها . ده كفايه انها نبهت عليا انك متشغليش معايا عندهم . وشرطت تكملى علامك ..
احمد : فعلا هما من الناس المحترمين جدا والنادر ياريت كل الأغنياء كدا كانت الدنيا كلها بقت اتغيرت.
زينب : ربنا يباركلهم يارب .. وانت يضنايا عايزه شهاده حلوه كدا ارفع راسي انا وابوك بيها .
احمد : ان شاء الله ياامى انا عايز بعد الثانوى ادخل كلية هندسه ..
عوض : بص لاحمد ابنه وقال وماله يبنى
بس انى عايزك تتجدعن ياض ياحمد عشان لما تكبر كدا تشتغل معايا ف الجنينه.
احمد : بصدمه كبيره وقال ايه؟ اشتغل ف الجنينه؟ وبص ل أمه ..
زينب : شهقت بصوت عالى . نهارك اسو….يال موكوس .
.ده بدل متشجع ابنك على علام عالى . اسمع ياعوض مالكش دعوه بعيالى من هنا ورايح .
.وسيدى آدم بيه الكبير . قال أحمد هيدخل الجامعه وبعد ما يخلص هيشتغل فى شركة سيدى آدم وكمان عايز دعاء تخلص علام عالى
اه اومال ايه..
عوض : اها . وماله واني كاره يعنى . ايدى ع كتفك يختى ..
زينب : بغيظ . كل كل . خلينى اقوم احضر الضيافه العيله كلها ع وصول عشان كتب الكتاب ..
——————بقلمي مريم نصار.
بعد فتره ..
ميرو : لبست وجهزت نفسها لكتب الكتاب . وماشيه بتعب وجابت المفكره ودموعها ع خدها . والفرحه مبقتش تعرف ليها طريق وكتبت بدموع الحزن والاسى ..
.كيف السبيل ياسيدي …. الى تركك والبقاء معك …..كيف استطيع ياسيدي الهروب منك…..وكيف لا استطيع الاستغناء عنك..ياسيدي