لحقت راسها قبل ما تنزل ع الأرض . كان ……ومقدرتش تكمل ..
تيم : رفع عينيه بدموع يعنى مريم هتعيش مش كدا؟
نور : بوجع متدراي . إن شاء الله يحبيبى . وشهقت بخضه وقالت ايه ده ياتيم . ضهرك بينزف ؟ قوم معايا .
وتيم : رفض يقوم . لكن قام بصعوبه بعد ما مالك اخدو بالعافيه . ع غرفة الكشف . ونور شافت ضهرو مجروح جرح كبير . وكمان اتجرح ف رجله .
بعد كام يوم . ميرو طبعا مافاقتش ودخلت ف غيبويه بسبب النزيف ونقص الأكسجين .. والعيله كلها كانت حالتها وحشه جدا ..
تيم : يوميا يروح المستشفى ويبص ع مريم من ازار الغرفه وقلبه حزين جدا .
وتيم : استريح نوعا ما . لما عرف بالل مراد عمله وكمان فهد . وإن جدو آدم مش ساكت و ماهر دخل الاحداث بفضل الله ثم جدو آدم . وطارق اتعامل مع ناس كبيره وشال ابوه من منصب وزير .
وف يوم بليل . تيم نايم ف البيت وعقله الباطن بيفكر ف ميرو. وفجاءه سمع صوتها . وفتح عينيه بسرعه واتعدل
وبص حواليه. وقلبه هيطلع من مكانه . وقال لأ انا متأكد إن مريم بتنادي عليا. وقام بسرعه وبص ف الساعه وكانت ٣ الفجر . ولبس بسرعه وخرج بشويش ونزل . وركب العربيه وساق بسرعه . ووصل المستشفى. وحاول إن محدش يشوفه . لكن شاف فريحه ومراد وآدم ومريم قاعدين قدام غرفة ميرو.
وتيم : عايز يشوفها بأى طريقه . ودخل غرفة لبس الدكاتره . ولبس بالطو . وكمامه . ومسك دفتر . وحاول يمشي بثقه . وفتح الباب ودخل عندها .. وقلبه بيدق ببطء وبلع ريقه بصعوبه . وحاسس انه مش قادر يتنفس . وقرب
منها وقعد ع طرف السرير . وشال الكمامه . وبيملي عيونه منها . واكتشف قد ايه انها كانت واحشاه حد الموت. ورفع ايدو لاول مره برعشه مسك أيدها. وهمس بدموع . مريم .. ردي عليا . مريم فوقى بقى ايه هو انا مش وحشتك ؟ ودموعه نزلت. انا عارف الل انا بقوله ده غريب . بس حصل . مريم قومي واوعدك انى عمرى ماهزعلك
.انا سمعتك بتنادي عليا. وجتلك جري .. قومي انا ديما كنت بقولك انتى من عيلتى . ودلوقتي عرفت سبب الكلمه دى . قلبى وعقلى نسبوكي ليا من غير ما حس. انتى من عيلتى يامريم .. ودموعه نزلت بوجع. ارجوكي فوقي صوتك وحشنى ٢٣ يوم انا محروم فيهم من نعيم صوتك يامريم . وعيط بشهقات فووقى بقى ورفع راسها وقت ضعف