ميرو : حطت ايدها ع بوقها بعياط .. وهزت راسها لأ انا مش عايزاك ياتيم .
تيم : غمض عينيه بوجع كبير. وقال تمام يامريم . انا عارف إن انتى مش عايزانى من البدايه .
وفتح عينيه وقال .. سنه يامريم . جوازي منك هيكون سنه واحده بس. عشان احافظ عليكى انا رايح اجيب عيلتى .
ميرو : هتتكلم .
تيم : شاور ليها بايدو مش عايز اسمع منك كلمه واحده… واتفضلى. تليفونك والرسايل انا محذفتهاش
. وياريت يكون ده حلم يامريم . ياريت. وسابها ومشي بسرعه .
ميرو : قعدت ع الأرض مكانها وعيطت بوجع كبير . ومش عارفه تعمل ايه؟
. ومين الل كان معاها امبارح. . وتيم دلوقتي عايز ينقذها من الفضيحه .
. يعنى حب عمرى جالى متأخر. طيب اعمل ايه؟
.لو موافقتش انا ممكن اتفضح ف اي وقت . ولو موافقتش ههرب من نظرات عيلتى و تيم ازاي؟
وفتحت الفون . واتصدمت ..ولطمت ع وشها لما شافت الرسايل . ودلوقتي بس عرفت ليه تيم ممكن يكون مش مصدقها ..
. وبعد شويه وهي قاعده مكانها افتكرت فرحة مريم وآدم .
. وشافت قد ايه الضحكه والسعاده ع وشهم . وكأنهم كانو عارفين بحبها لتيم . وغمضت عينيها واخدت قرار الموافقه بجواز السنه …
——————بقلمي مريم نصار.