مريم : طيب خلاص اهدى بقى .. بس عايزه اقولك يافريحه الجواز يابنتى عمره ما كان بالعافيه.
.احنا عمرنا ما اجبرنا حد من اولادنا ع الجواز .وانتو كمان .. وكل واحد الحمدلله اختار نصه التانى بتوفيق من ربنا .
انتى مش حمل زنب يابنتى تجبرى بنتك ع الجواز وبعد كده تندمى ع اجبارك ليها بالطريقه دي .
ولنفترض هي وافقت عشان خاطرك انتى . وجوزها ده اكتشفنا بعد كده انه إنسان مش سوى ..
انتى وقتها هتعملى ايه؟ سيبى بنتك تختار براحتها .
.ومتستعجليش ربك هو الل خالق مريم وكاتب قدرها.
والل مكتوب ليها هتشوفه بارادتنا أو غصب عننا . استهدى بالله وسيبى الامور تمشي زى ما ربنا يريد ..
فريحه : ونعم بالله . حاضر ياحبيبتى. الل انتى شايفاه . بس اهم حاجه بالله عليكم ماتزعلوش منى . ارجوك يابابا حضرتك كمان متزعلش منى..
آدم : ابتسم . ما انتى بنت طارق . والتخلف وراثه عندك انتى وابوكي .
فريحه : ضحكت بسعاده .. يعنى حضرتك مش زعلان مني..
آدم : والله ده متوقف ع اميرتى .. وزى ما هي عايزه هايتم ..
فريحه : حضنت مريم . انا اسفه بجد .
مريم : حضنتها بابتسامه . حصل خير يا حبيبتي.
مراد : واقف بره وسامع كل حاجه . واتنهد وراح يطمن ع تالين .وبعدها ميرو ..
عند ميرو ..
ميرو : قاعده ع الأرض جمب السرير بصدمه كبيره . ودموعها نازله ورا بعض من غير عياط.
وقلبها بيدق بخوف ورعب من الل جاى . وبتحاول تستوعب الل هي فيه . هي اغتُصبت ؟
وماسكه راسها ومغمضه عينيها بتحاول تفتكر اى حاجه .. والصوره الوحيده الل بتيجى قدامها صورتها وهي ف السرير والدم . وتفكيرها مشلول تماما..